CHRISTMAS MARKETS

عن الوجهة: هامبورغ، المدينة التجارية منذ أقدم العصور، هي مزيج من النشاط بين التجارة الهانزية والعصريّة، وتمتاز بأناقتها الطاغية على الرغم من تضررها البالغ أثر الحرب العالمية الثانية؛ لقد نجى الكثير من أبنيتها المعمارية المشيدة بالطوب والمسقوفة بالنحاس، والتي تعطي شمال ألمانيا طابعه المميز، بينما تعطي المنتزهات الجميلة والبحيرات الحق لمدينة هامبورغ بادعائها بأنها البندقية في الشمال، كما تمنح الحياة المتحضرة المزيد من الحيوية لهذه المدينة ومينائها الممتد. تمتلئ المدينة القديمة في هامبورغ بالقنوات المائية التي تمتد من نهر ألستر إلى نهر إلبه. يسيطر مبنى الراثوس، والذي هو مبنى البلدية، المزخرف على مركز المدينة، ويوجد بالقرب منه كنيسة القدّيس ميخائيل التي تماثله بالعظمة؛ أعلى البرج الهائل لهذا الصرح الباروقي إطلالة أخاذة للمدينة. يوجد مبنى البورصة بالقرب من الراثوس، وهو بناء عملاق يتناسب مع اقتصاد هذه المدينة، بالإضافة إلى كنيسة القديس نيكولاي المدمَّرة والتي تعتبر بقايا آثارها نصباً تذكاريّاً مناهضاً للحرب. على عشاق التسوّق التوجّه إلى بوسلدروف؛ حي ساحر بمنازله الفاخرة، ومقاهيه الصغيرة، ومحلات الخردة، أمّا طيور الليل فسيحظون بالمتعة في حي القديس بولس الشهير. ستفاجئ مدينة هامبورغ زوّارها ببيئتها الحيويّة وطبيعتها المنفتحة، حيث يمكن للجميع في هذه المدينة دون استثناء أن يجدوا الأماكن التي تناسب أذواقهم على اختلافها، وستجعلك منتزهاتها المتعددة وأقنيتها وجسورها وبحيراتها الجميلة التي شكلّها نهر ألستر تنسى صرامتها الواضحة.

عن الوجهة: اعتبرت مدينة كولن الألمانية مركزاً للصناعة والمواصلات منذ الأزمنة الرومانيّة الغابرة، كما عرفت بغناها الشديد بالتقاليد الثقافية. خلال الحرب العالمية الثانية تمّ هدم 95% من المدينة، ولكنها تعافت بشكلٍ معجز، وتمّ ترميم معظم كنائسها القديمة ومعالمها التاريخيّة بدقّة. أما الآن فتعد مركزاً حيوياً وجذّاباً للفن الأوروبي، حيث تعد كاتدرائيتها الشهيرة سبباً يستحق الزيارة بحد ذاتها، مع العلم بأنها غنيّة بمعالم عديدة أخرى يمكنك رؤيتها. تسيطر الكاتدرائية من موقعها على نهر الراين على أفق المدينة، خاطفةً الأنفاس بنوافذها الزجاجية الملوّنة بكل مهارة، ومكتسبةً شهرتها بجدارة كواحدة من أنقى الانعكاسات عن فن العمارة القوطيّة في العالم. تتمتع مدينة كولن بواحدة من أكثر مراكز المدن القديمة امتداداً في البلاد، و التي تشكّل الكاتدرائية قلبها وروحها. بالمرور من الساحة عبر الكاتدرائية نجد المتحف الروماني الجرماني الذي يعرض قطعاً أثريّة من المستعمرة الرومانية البدائيّة. كما يعد متحفا والروف ريتشاردز ولودفيغ من الأماكن التي لابد من زيارتها لعاشقي الفن، حيث أنها تعتبر واحدة من أجمل المعارض الفنيّة التي توظف ضوء النهار الطبيعي بشكلٍ عبقري. كما تنتشر في شوارع المدينة القديمة الكنائس التي يعود تاريخها إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر بالإضافة إلى الكنائس الأخرى التي تحمل طراز الحقبة العصرية التي تلت الحرب. يتسم سكان كولن المحليون بأنهم لطفاء وذوو شخصيّات عصريّة وعقليّة منفتحة، حين تبدو الحياة الليليّة فيها وكأنّها مهرجان مصغّر بوجود الحشود الصاخبة والكثير من النشاطات التي يمكنك فعلها، وتعتبر الجعة المشروب المفضَل لسكّان المدينة، فهنالك الكثير من الأماكن التي يمكنك الذهاب إليها للتلذذ بها.

عن الوجهة: مرحبًا بكم في فرانكفورت، ألمانيا - مدينة ديناميكية حيث يلتقي التقليد بالحداثة، مما يخلق مزيجًا فريدًا يأسر كل زائر. تُعرف فرانكفورت بأنها العاصمة المالية لأوروبا، وهي لا تقتصر على ناطحات السحاب ومراكز الأعمال فحسب؛ بل إنها تقدم نسيجًا غنيًا من التجارب الثقافية والتاريخية والطهوية التي من المؤكد أنها ستجعل زيارتك لا تُنسى. ابدأ رحلتك في قلب المدينة في رومربيرج، الساحة التاريخية في فرانكفورت. هنا، يمكنك الاستمتاع بمشاهدة المنازل الخشبية التقليدية ومبنى رومر الشهير، الذي كان بمثابة قاعة المدينة لأكثر من 600 عام. وفي الجوار، تقدم كاتدرائية القديس بارثولوميو، بهندستها المعمارية القوطية الشاهقة، لمحة عن ماضي المدينة في العصور الوسطى وتوفر إطلالة مذهلة من سطح المراقبة الخاص بها. لا تفوت فرصة التنزه على طول نهر الماين، حيث يمكنك الاستمتاع بالمناظر الخلابة وربما القيام بجولة بالقارب للاسترخاء. لمحبي الفن والتاريخ، يعد متحف Museumsufer (متحف الجسر) مكانًا لا بد من زيارته. تشمل مجموعة المتاحف هذه على طول ضفة النهر متحف Städel الشهير، الذي يعرض روائع من سبعة قرون من الفن الأوروبي، ومتحف الفيلم الألماني، الذي يتعمق في عالم السينما الرائع. يعد متحف Senckenberg للتاريخ الطبيعي، بمعروضاته الرائعة للديناصورات، مثاليًا للعائلات وعشاق العلوم على حد سواء. لن تكتمل رحلتك إلى فرانكفورت دون الاستمتاع بالمأكولات المحلية. توجه إلى منطقة Sachsenhausen النابضة بالحياة، والمعروفة بحانات نبيذ التفاح التقليدية. هنا، يمكنك الاستمتاع بأطباق شهية مثل نقانق فرانكفورتر والصلصة الخضراء (Grüne Soße) وHandkäse mit Musik (تخصص الجبن الإقليمي). قم بإقران وجبتك بكأس من Apfelwein (نبيذ التفاح) للحصول على مذاق أصيل لفرانكفورت. سواء كنت من هواة التاريخ أو محبي الفن أو عشاق الطعام، فإن فرانكفورت تعدك بتجربة غنية ومتنوعة ستجعلك حريصًا على العودة.

عن الوجهة: أولم هي مدينة تقع على حافة بافاريا في بادن-فورتمبيرغ، جنوب غرب ألمانيا. وهي موطن لأعلى برج كنيسة في العالم، بارتفاع 161.53 متر، وهو أعلى حتى من كاتدرائية كولونيا. وُلد ألبرت أينشتاين هنا. حول المدينة، توجد العديد من تماثيل العصافير، "سباتزن". "سباتزن" هو لقب لسكان أولم ورمز للمدينة. تقول الأسطورة إنه أثناء بناء الكاتدرائية، لم يتمكن العمال من معرفة كيفية إدخال العوارض الخشبية الطويلة إلى الكنيسة حتى لاحظوا عصفورًا يدخل عشه وهو يحمل قطعة من القش بالطول بدلاً من العرض. أهم المواقع التي يجب رؤيتها في أولم هي: • الكاتدرائية: بدأ بناء "أولمر مونستر" في القرن الرابع عشر. قمة البرج، التي تعد الأعلى في العالم ويمكن الوصول إليها عن طريق صعود 768 درجة، توفر منظرًا رائعًا لألم والمنطقة. في الأيام الصافية، يمكنك رؤية جبال الألب. • حي الصيادين: هو جزء قديم ذو مناظر خلابة من المدينة يحتوي على منازل نصف خشبية، حول نهر "بلاو". يحتوي على أكثر الفنادق ميلانًا في العالم. • "شورمونتاج": مهرجان المدينة الذي يشمل "نابادا"، موكب مائي على نهر الدانوب. • سوق عيد الميلاد في الساحة أمام "مونستر". • سوق المزارعين يومي الأربعاء والسبت أمام "مونستر". • "راتهاوس" (دار البلدية) بجدرانه القديمة الملونة وساعته الفلكية التي تعود إلى عام 1520. • مكتبة أولم، المعروفة أيضًا باسم "الهرم الزجاجي" بسبب هندستها المعمارية. • "نارينسبرونغ"، الموكب السنوي في بداية موسم الكرنفال.

عن الوجهة: تطرز مدينة ميونيخ الألمانية ضفاف نهر إيسار شمال ولاية بافاريا، وتشتهر بمتاحفها العالميّة، ومنتزهاتها الخلابة، وفنونها المعمارية البارزة، ومهرجان أوكتوبرفست الشهير للجعة. تعتبر المباني العامة الجميلة والمعالم التاريخية شاهدة على التطلّعات الامبرياليّة لعائلة فيتلسباخ؛ حكّام بافاريا للفترة الممتدة بين القرن الثاني عشر والقرن العشرين للميلاد. على الرغم من تضرر ميونيخ بشدّة جراء هجمات دول التحالف خلال الحرب العالمية الثانية، إلّا أنه قد أُعيد ترميم مبانيها التاريخية، حيث عاد مركز المدينة إلى الحال التي كان عليها في أواخر عام 1800 متضمّناً أكبر كنائس المدينة؛ كنيسة السيدة العذراء، وبنى بلدية ميونخ الجديد الشهير (نيوس راثاس). من المؤكد أن هذا الخليط المميّز من الحضارات العريقة والحداثة الجريئة سيشدّك ويستدرجك لاستكشافها، حيث تبقى المدينة مستيقظة على مدار الساعة بطلّاب الجامعات الكثيرين ومتع الحياة الدنيويّة البافارية.

عن الوجهة: نورمبرغ هي مدينة في ولاية بافاريا الألمانية ، في المنطقة الإدارية لفرانكونيا الوسطى ؛ إنها ثاني أكبر مدينة في بافاريا بعد ميونيخ. يقع على نهر Pegnitz وقناة Main-Danube. كنائس قوطية ومنازل أرستقراطية رائعة وزوايا وأماكن رومانسية. يسود نورمبرغ جو من التعايش المفعم بالحيوية بين العصور الوسطى والحديثة ، بين الماضي والحاضر. أهم الأماكن التي يجب زيارتها في نورمبرغ هي: • أسوار المدينة وقلعة كايزربيرغ • الفن بنكر • البلدة القديمة وكنيسة القديس لورانس والقديس سيبالد • حديقة هيسبيريدس • متحف الألعاب • Neunhof Manor • الأبراج المحصنة في العصور الوسطى • المتحف الجديد / متحف الدولة للفنون والتصميم • DB- متحف السكك الحديدية متحف

عن الوجهة: تعد برلين، عاصمة ألمانيا، واحدةً من أكثر المدن تشويقاً، وأكثرها غنى بالتاريخ في ألمانيا بل وأوروبا أجمع، حيث ليس هناك مدينة ألمانية أخرى تضاهي برلين بما لديها من تاريخ مرئي لتعرضه وتتباهى به، فعلى الرغم من ندوب الحرب العالمية الثانية والتقسمة التي تعرضت لها خلال الحرب الباردة، فبرلين تضج بالحياة والأحداث التاريخية كما لا تماثلها أية مدينة أخرى. أما الطراز المعماري في برلين، فيتميز بتنوّعه، حيث ستمر خلال تجولك في أرجاءها بجميع الحقب الزمنية التي عاشتها المدينة، بدءاً من المباني الناجية العائدة إلى العصور الوسطى بالقرب من ميدان ألكساندر، ووصولاً إلى المنشآت المعاصرة المبنيّة من الزجاج والحديد في ميدان بوتسدام. تبقى برلين، نظراً لماضيها المليء بالأحداث، معروفة بأحيائها وسماتها المميزة، كما أنّها مدينة متعددة الوجوه، فهي جذابة، وعصريّة، ومتنوعة الثقافات والأعراق، بالإضافة إلى لطف سكانها المحليين البالغ، والنشاطات التي لا نهاية لها فيها.