Explorando China en 10 días

عن الوجهة: شنغهاي هي مدينة حديثة تقع جنوب مصب نهر اليانغتسي العظيم وتنقسم إلى قسمين بواسطة نهر هوانغبو. إنها واحدة من أكبر المدن في الصين وتعتبر المدينة الأكثر عالمية وتطورًا وتقدمًا في الصين القارية. شنغهاي هي مكان جيد للزيارة إذا كنت ترغب في إلقاء نظرة على مستقبل الصين. تم بناء مدينة جديدة بالكامل من ناطحات السحاب في منطقة بودونغ، بما في ذلك برج لؤلؤة الشرق، الذي أصبح أحد معالم المدينة وأحد أطول الهياكل في آسيا، ومركز شنغهاي المالي العالمي، ثالث أكبر مبنى في آسيا والعالم. في الجانب الغربي من نهر اليانغتسي تقع منطقة بوسي، الجزء المركزي القديم من المدينة. بوسي لديها تاريخ غني جدًا وهنا ستجد العديد من المباني القديمة والمعالم السياحية في المدينة، مثل الامتياز الفرنسي، البوند، حديقة يويوان، جسر جيو كو، جناح هوكسين والمعبد. شنغهاي هي مركز الصين المالي والثقافي العالمي. تتمتع شنغهاي بسحر شرقي خاص وأسلوب غربي جديد يجذب الجميع. كما أنها قاعدة جيدة لاستكشاف المعالم الريفية والكلاسيكية في مقاطعتي جيانغسو وتشجيانغ القريبتين.

عن الوجهة: اكتشف جاذبية وويشان الآسرة، وجهة السفر الرائعة التي تقع في قلب مقاطعة فوجيان الصينية. تشتهر Wuyishan بمناظرها الخلابة وتراثها الثقافي الغني والشاي المشهور عالميا ، وهي جوهرة مخفية تقدم مزيجا فريدا من الجمال الطبيعي والتاريخ البشري. Wuyishan ، الذي يترجم إلى جبل Wuyi ، هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ، ويشتهر بكونه منطقة لحفظ التنوع البيولوجي ، وكنز دفين يعج بأنواع فريدة من النباتات والحيوانات. تخلق القمم الشاهقة والغابات الخضراء والممرات المائية الهادئة ومزارع الشاي الواسعة مناظر طبيعية ساحرة لا تقل عن جنة لعشاق الطبيعة. واحدة من مناطق الجذب الرئيسية في Wuyishan هو نهر Nine Bend. هنا ، يمكن للزوار الشروع في رحلة ركوب الرمث من الخيزران ، متعرجا في طريقهم عبر المياه الخضراء الزمردية المحاطة بالتكوينات الصخرية المثيرة والنباتات المورقة. توفر هذه الرحلة الهادئة فرصة لا مثيل لها لتقدير الجمال الطبيعي للمنطقة. لمزيد من المغامرة ، توفر جبال Wuyishan مسارات مبهجة للمشي لمسافات طويلة. الأكثر شهرة من بينها هو قمة تيانيو. يعد الصعود إلى القمة تجربة صعبة ولكنها مجزية ، حيث توفر إطلالة بانورامية خلابة على المناظر الطبيعية المحيطة. بالإضافة إلى عجائبها الطبيعية ، تفتخر Wuyishan أيضا بتراث ثقافي غني. يمكن العثور على أدلة على الحضارات القديمة في العديد من المعابد والمواقع التاريخية المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة. قصر وويي ، على سبيل المثال ، هو موقع ثقافي رئيسي يعود تاريخه إلى عهد أسرة تانغ. سيستمتع عشاق الشاي بسمعة Wuyishan كمسقط رأس شاي أولونغ. يعد استكشاف مزارع الشاي الشاسعة أمرا ضروريا ، ويمكن للزوار التعرف على عملية صنع الشاي التقليدية ، والاستمتاع بحفل شاي هادئ ، وحتى إحضار بعض الشاي إلى المنزل كتذكار فريد من نوعه. المطبخ المحلي في Wuyishan هو ميزة أخرى. تتأثر المنطقة بالأراضي الخصبة المحيطة بها، وتقدم مجموعة متنوعة من الأطباق التي تضم المكونات المحلية الطازجة. تأكد من تجربة براعم الخيزران وأسماك النهر ، والتخصصات المحلية التي من المؤكد أنها ستسعد ذوقك. انغمس في أجواء Wuyishan الساحرة ، حيث تتشابك عظمة الطبيعة وثراء الثقافة ، مما يوفر تجربة سفر لا مثيل لها. سواء كنت من محبي الطبيعة أو من عشاق التاريخ أو من عشاق الشاي أو من عشاق الطعام ، فإن Wuyishan هي وجهة تعد بالسحر والسحر والآسر. خطط لزيارتك إلى أرض العجائب الصينية هذه واستعد لرحلة لا تنسى.

عن الوجهة: تقع في شمال الصين، بكين هي عاصمة جمهورية الصين الشعبية، البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم. مع عدد سكان يزيد عن 21 مليون نسمة، تعد ثاني أكبر مدينة في البلاد بعد شنغهاي. بكين هي مدينة حديثة تتميز بتطورات حضرية وتجارية جديدة مثيرة للإعجاب تتطلع نحو المستقبل، لكنها مرتبطة بشكل جوهري بماضيها الإمبراطوري. تشتهر بكين بقصورها الفاخرة ومعابدها القديمة وجدرانها الحجرية الضخمة وأبوابها. كنوزها الفنية ومؤسساتها الحكومية والثقافية الهامة جعلت المدينة منذ فترة طويلة مركزًا للثقافة والفن في الصين. قلب المدينة وأهم معلم فيها هو ميدان تيانانمن، أكبر ميدان عام في العالم. يفصل بوابة تيانانمن الميدان عن القصر المحرم، وهو واحد من المعالم التي يجب رؤيتها في المدينة. كان القصر المحرم القصر الإمبراطوري خلال عهد أسرتي مينغ وتشينغ. اليوم يعرف باسم متحف القصر ويعتبر واحدًا من عجائب الصين القديمة. من المعالم الرئيسية الأخرى في بكين معبد السماء والقصر الصيفي والأحياء القديمة التي تسمى هوتونغ، حيث يمكنك العثور على العمارة التقليدية لبكين. بكين هي قاعدة جيدة لزيارة بعض المعالم الرئيسية في الصين مثل سور الصين العظيم ومقابر مينغ. بعض المواقع الثقافية والتراثية الشهيرة عالميًا، وحياة ليلية مزدهرة، ومرافق رياضية رائعة كإرث من ألعاب الأولمبياد 2008، وطعام رائع مثل بط بكين، وخيارات ترفيهية جيدة مثل أوبرا بكين، تجعل من بكين مدينة رائعة تقدم الكثير للزوار.

عن الوجهة: تعد مدينة تشانغ ماي محوراً لمنطقة شمال تايلاند، وهي عاصمة لتشانغ ماي المقاطعة. يبلغ عدد سكان تشانغ ماي العاصمة ما يقارب (170.000) نسمة، وهي خامس أكبر مدينة في تايلاند. أما بالنسبة لموقعها، فهي تتموضع على سهل يبلغ ارتفاعه (316) م، محاطة بالجبال وأراضي الريف الخصبة، وتمتاز بخضرتها وهدوئها الذي يمنحها الأفضلية على المدينة. تتميز تشانغ ماي بجو مدني معاصر، كما أنها تتتمتع بعوامل حضارية جعلتها وجهة للمغتربين، ومن ضمنهم سكان بانكوك الذين قرروا الانتقال والاستقرار في وردة الشمال، تشانغ ماي. تعتبر المدينة المسورة المركز التاريخي لتشانغ ماي، حيث هناك أقسام حول الزوايا والبوابات ما تزال صامدة حتى اليوم، أما في باقي الأقسام فلم يبق إلا الخندق. داخل أسوار المدينة المتبقية هناك أكثر من (30) معبداً يعود تاريخها الى بداية تأسيس الإمارة، جميعها مزينة ومزخرفة بأسلوب يعكس مزيجاً من حضارات بورما، وسريلانكا، ولانا ثاي، حيث نجد المنحوتات الخشبية، وسلالم ناجا، وتماثيل بشكل ملائكة أو أسود، بالإضافة إلى المظلات والمعابد المطرزة بزخارف ذهبية. يعد معبد Wat Phrathat Doi Suthep من أشهر تلك المعابد، حيث يطل من أعلى سفح جبلي على المدينة التتي يبعد موقع عنها (13) كم. توسعت مدينة تشانغ ماي في جميع الاتجاهات، ولكنها امتدت بشكل خاص إلى الشرق نحو نهر بينغ، حيث يقام البازار الليلي المشهور Chang Klan Rd, وتتواجد معظم الفنادق ودور الضيافة. كما يعتبر طريق Loi Kroh مركز الحياة الليلية في المدينة.