Escapada Exótica: Descubriendo los Tesoros de Egipto

عن الوجهة: تعد القاهرة، عاصمة مصر، واحدة من أكبر المدن في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث كانت مركزاً بالغ الأهميّة للكثير من الحضارات والثقافات والديانات، بدءاً من الحضارات الفرعونية واليونانية الرومانية ووصولاً إلى الحضارات العثمانية والأوروبية، بالإضافة إلى الأديان اليهودية والمسيحية والإسلامية، حيث تركت كل منها تأثيراً قويّاً على مدينة القاهرة، مما جعلها أحد أكثر المدن الأخاذة في العالم. تعدّ هضبة الجيزة التي فيها أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول، من المعالم الوحيدة المتبقية من عجائب العالم السبعة القديمة، كما أنها من أهم المعالم السياحية في المدينة، حيث تتصف هذه الكتلة الهائلة للأهرامات بكونها مهيبة للغاية ويملأها السحر والغموض. من أفضل الطرق لاستكشاف الجانب الإسلامي والتاريخي للقاهرة هو بالتجول في أرجائها سيراً على الأقدام، حيث يقع الجزء التاريخي شرق مركز المدينة، ويمتلئ بالمساجد الصغيرة الساحرة ونوافير المياه. من أهم المناطق الأخرى التي يجب رؤيتها عند زيارة القاهرة هي القلعة، جامع محمد علي، خان الخليلي، البازار الرئيسي، وبعض المساجد التاريخية، وعروض فن العمارة الذي يعود بتاريخه إلى العصور الوسطى، بالإضافة إلى بعض الحمّامات التركيّة، كما لا تكتمل الزيارة إلى القاهرة دون رؤية المتحف المصري. إنّ ما يجعل من القاهرة مدينة تخلب الألباب هو بيئتها الفريدة، بالإضافة إلى ازدحامها وصخبها الشديدين، مع وجود الآلاف من المآذن والسكّان الودودين. فالقاهرة ليست بمدينة عاديّة، بل إنها عالمٌ قائم بحدّ ذاته.

عن الوجهة: أقدم العجائب، والغريب أنها الوحيدة التي وصلت إلينا، هي المجموعة الأثرية للأهرامات في الجيزة بمصر. لقد سمعنا جميعًا عنها ونعرف شكلها، كما نعرف أنها كانت مقابر للفراعنة. ولكن دعونا نقترب أكثر، ونتعرف على بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام. بدأ المصريون في بناء الأهرامات منذ زمن بعيد، خلال عصرهم القديم: أقدمها يعود إلى حوالي خمسة آلاف عام! في الواقع، أقدم هرم معروف هو الهرم المدرج في سقارة، مقبرة الفرعون زوسر، والذي يعود تاريخه إلى عام 2750 قبل الميلاد. المهندس المعماري الذي اخترع الهرم كان الوزير العظيم والحكيم الشهير، إمحوتب. بعد هذا المثال الأول، استمر المصريون في بناء الأهرامات حتى المملكة الوسطى، حيث استخدموا المقابر تحت الأرض بدلاً من الأهرامات. ومع ذلك، من العصر القديم بقي لدينا ما لا يقل عن ثمانين هرمًا، موزعة في مصر السفلى. لنتخيل الآن أننا حاضرون في جنازة الفرعون خوفو. قارب خفيف ينقلنا على نهر النيل من العاصمة القديمة، ممفيس، إلى مقبرة ضواحيها، على السهل الواسع في الجيزة. هناك تكثر الإنشاءات الجنائزية، لأنها المقبرة التي يذهب إليها جميع سكان العاصمة، سواء كانوا نبلاء أو أشرار. يتوقف قاربنا: مجموعة من الكهنة تنتظرنا على الشاطئ. خلفهم، ينتظر المعبد الذي بُني خصيصًا لفرعوننا، حيث سيعبد كإله (أليس هو ذو طبيعة إلهية؟). هنا يتم تجهيز جسد الفرعون بشكل مناسب وإدخاله في التابوت. بعد ذلك، تأخذه وفد على طريق جنائزي إلى قبره. نرى الأهرامات بالفعل. كتلتها الضخمة تبرز على أفق السهل، مما يتركنا فاغري الأفواه. كل ذلك من الحجر! كتل الجرانيت الثقيلة بشكل غير عادي، بارتفاع متر واحد، تشكل الصفوف بإحكام بحيث لا يمكن إدخال سكين بينها. صفوف الحجارة مطلية، مكونة أشرطة بألوان مختلفة؛ القمة ذهبية. جميع الأهرامات، بلا استثناء، لها نفس الاتجاه: فهي موجهة نحو الشمال بدقة تامة. جوانب الهرم لها ميل مذهل يبلغ 51 درجة، مما يعطينا الشعور بأن الهرم "يسقط" علينا عندما نقترب. في المحيط، توجد الأهرامات الأصغر والمباني المستطيلة ذات الجدران المائلة للمسؤولين الكبار.

عن الوجهة: تقع شرم الشيخ أقصى جنوب شبه جزيرة سيناء في مصر، وتعدّ ميناءً معروفاً ومدينة سياحيّة مليئة بالمنتجعات، وتشتهر بكثرة مصممي البرامج السياحيّة والغوّاصين فيها، كما أصبحت لاحقاً من أكثر الوجهات السياحيّة شهرةً في العالم العربي، وواحدةً من أفضل مواقع الغوص حالياً. توسّعت شرم الشيخ حديثاً لتضم ثلاثة مناطق مختلفة وهي محميّة النبق والتي هي منطقة جديدة شمال منطقة نعمة، والسوق القديم، وقرية الهضبة جنوب خليج نعمة. كجزء من المدينة، يعد خليج نعمة مركزاً للحياة الليلية الصاخبة والطعام الشهي، حيث تتواجد فيها معظم نوادي شرم الشيخ ومطاعمها ومتاجرها ومقاهيها. أمّا خليج النبق فيقع على شبه جزيرة مطلّة على مضيق تيران ومدخل خليج العقبة. بالنسبة إلى المدينة القديمة ففيها بازار جميل والكثير من المطاعم التقليديّة، حيث تتلألأ شرم الشيخ مساءً بالأضواء، وغالباً ما تكتظ مطاعمها وحاناتها بالناس حيث يلتقي السيّاح لتبادل الأحاديث عن الجولات السياحية النهارية أو تجارب الغوص، بينما يحتسون مشروباتهم الباردة ويستمتعون بالمطبخ العالمي لشرم الشيخ؛ المدينة الوحيدة التي تقدّم كل ما يجب أن تشمله أي إجازة.

عن الوجهة: الغردقة هي مدينة منتجع على ساحل البحر الأحمر في مصر. قرية صيد صغيرة وغير مهذبة سابقًا ، اليوم ، لا يمكن التعرف على منتجع الغردقة تقريبًا عن حياته السابقة ، وقد نما ليصبح الوجهة السياحية الأكثر زيارة في جميع أنحاء مصر ، مع أكثر من 100 فندق مختلف ، والعديد منها يقع على طول الخط الساحلي . تشتهر الغردقة بفرص الغوص الرائعة ، وهي جذابة بشكل خاص لأولئك الذين لديهم خبرة قليلة في الغوص ، والذين يأتون للاستمتاع بالشعاب المرجانية تحت الماء والحياة البحرية الرائعة. السبب الرئيسي لزيارة الغردقة هو البحر الأحمر ، وهو ممتاز للغوص أو الغطس. شاهد الشعاب المرجانية الرائعة ومئات الأنواع من الأسماك الاستوائية على بعد 10 أمتار فقط من الشاطئ. تقدم الغردقة العديد من الأنشطة التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر على وجه الأرض: ركوب الدراجات الرباعية لمسافة مئات الأميال في الصحراء الكبرى لتناول الشاي مع قبيلة بدوية ، ثم ركوب الجمال عبر السهول التوراتية لرؤية العجائب البعيدة والقديمة ؛ الغوص والغطس حول الشعاب المرجانية النابضة بالحياة والملونة ؛ رحلات القوارب إلى جزر Big and Little Gifton غير المأهولة ؛ السباحة في البحر الدافئ. تسوق جيد؛ مطبخ ممتاز ومتنوع من جميع أنحاء العالم ، وما إلى ذلك. إذا كنت ستختار البقاء في مجمع الفندق الخاص بك طوال فترة إجازتك ، فستفقد أكثر بكثير مما كنت تتمناه.

عن الوجهة: تحتلّ مدينة الأقصر المرتبة الأولى لوجهات السفر في منطقة صعيد مصر ووادي النيل، وهي عاصمة السلالات الحاكمة والدينية للمملكتين الوسطى والحديثة لمصر. في جعبة الأقصر الكثير لتقدّمه للمسافرين لضمان متعتهم كالعديد من المعابد، والقبور الملكيّة القديمة، والصحراء الساحرة، ونهر ذو مناظر طبيعيّة، وحياة عصريّة صاخبة، بالإضافة إلى العديد من الآثار المعماريّة التي أُدرجت على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. تتألّف الأقصر من مدينة الأقصر على الجانب الشرقي لنهر النيل، وقرية الكرنك شمال المدينة مباشرةً، وطيبة على الجانب الغربي لنهر النيل عبر الأقصر. يُعتبر وادي الملوك أحد الأسباب الرئيسية التي تجذب السياح إلى المدينة، فهو مكان واسع مليء بالأضرحة المتفاوتة الأحجام، والتي تم إنشاءها بشكل مترف للفراعنة البارزين والملكات والنبلاء، حيث قد وجد ضريح توت عنخ آمون فيها عام 1920 للميلاد بحالته الأصليّة. المعالم السياحية الرئيسيّة الأخرى في الأقصر تشمل مجمعات المعابد الموجودة في الأقصر والكرنك، ومعبد هابو (معبد رمسيس الثالث)، وقبور النبلاء، ومعبد الرمسيوم، ووادي الملكات. قدم هذه المدينة وغناها بالآثار هو ما يمنحها جمالها، وتُعتبر من أفضل الأمكنة التي تجمع أفضل الآثار في العالم.

عن الوجهة: تقع مدينة أسوان على بعد 680 كيلومتر جنوب القاهرة في الجزء الجنوبي من مصر، مباشرةً بعد سدّ أسوان وبحيرة ناصر، مع كثافة سكانيّة تبلغ 275 ألف نسمة. بالمقارنة مع القاهرة فإن أسوان تعدّ مدينةً صغيرة، كما أنّها أصغر المدن السياحيّة الرئيسيّة الثلاثة على نهر النيل، وتتميّز بهدوئها وشعور الراحة الذي تبعثه بيئتها في نفوس زوّارها. تمتلك المدينة بعض الثروات التاريخيّة الفريدة، مثل معبد أبو سمبل التذكاريّ المحفور في الحجر والواقع جنوباً، وهو واحد من أكثر رموز القوّة المصريّة جرأةً. كما يقدّم معبدا كلابشة وفيلة المقدّسان رحلة مليئة بنفحات يونانية ونبذات عن الحضارة الإغريقية. من المناطق الأخرى التي تستحق الزيارة في أسوان معبد كوم أمبو الذي كان مكرّساً لعبادة الإلهين الفرعونيين سوبك وحورس، والمعبد حورس الذي حافظ على نفسه بشكل جيد في منطقة إدفو. بعد زيارة المعالم التاريخية في أسوان، لا تنس الاسترخاء والاستمتاع بجمال نهر النيل.