Portugal and Morocco Weroad

عن الوجهة: تُعرف مدينة بورتو البرتغالية بجمال فنها المعماري ومذاق نبيذها المحلي اللذيذ، كما تتمتع بإطلالة أخّاذة على نهر دورو من موقعها على وادٍ مجاور. تعتبر جادة أفينيدا دي أليادو محور مدينة بورتو، وتتميّز باتساعها، وتحاط بساحة الجنرال أومبيرتو ديلغادو وساحة دا ليبيرداد (ساحة الحرية)، أما الساحة الأكثر جمالاً وأهمية فهي ساحة ريبيرا الواقعة في منطقة النهر، والتي يرصف شاطئها النهري بالكثير من المتاجر والمطاعم، كما أنها مصنفة كموقع تراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو؛ ستجد فيها ثلاثة من أكثر الجسور أناقة في أوروبا، والتي تمتد على مداخل النهر. تشكّل ساحة الحرية وجادة أفينيدا دي أليادو المتاخمة لها مركز المدينة، حيث تنتصب التماثيل في منتصف الأروقة المزدحمة والمزيّنة بالفسيفساء، وبالقرب منها كاتدرائية بورتو الضخمة، وهي عبارة عن بنيان هائل محصّن ذو طراز رومانسكي، والذي تضفي أساساته الغرانيتية الثقيلة وجدرانه السميكة ونوافذه الصغيرة مزيداً من الظلام والغموض للمكان. من أكثر المعالم شهرةً في مدينة بورتو، برج كليريغوس المزخرف، المطل من قمته على جميع اتجاهات المدينة التي يمكنكم رؤيتها بعد تسلق 240 درجة. لا تكتمل زيارتك إلى هذه المدينة مالم تتوقف عند بعض المنازل والأقبية حيث تصنع بورتو، وتخزّن، وتعلّب أفضل أنواع النبيذ، بالإضافة إلى زيارة مكتبة ليلو الرائعة لرؤية سلالمها الحلزونية التي ستبهرك حتى لو لم تكن من معجبي قصص هاري بوتر.

عن الوجهة: فارو ، عاصمة الغارف وأكبر مدنها ، هي نقطة الانطلاق للعديد من عطلات شمال أوروبا تحت أشعة الشمس. ومع ذلك ، فإن السياح لم يتغلبوا على فارو ، فهي مدينة كبيرة ، وشاطئها الرائع ، العائم على جزيرة صغيرة خارج المدينة ، يساعد المتعثرين على نسيان الكثير. على الرغم من كونها مجرد نقطة وصول للعديد من المصطافين ، مع أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس في السنة ، فهي وجهة جذابة لقضاء عطلة في المدينة في حد ذاتها. مدينة فارو القديمة هي جوهرة صغيرة. إنها صغيرة وهادئة وذات جو رائع. يزدحم فندق Cidade Vella بالسياح والسكان المحليين الذين يزورون أسواق الحرف اليدوية أو يتجولون فقط حول المباني القديمة ، والتي يُظهر العديد منها علامات على أصول المدينة المغاربية. يؤدي Arco da Vila إلى مدينة فارو القديمة ، وهي بوابة شُيدت في الأصل كبوابة مقوسة تعلوها برج جرس وتمثال القديس الراعي للمدينة ، القديس توماس أكوينا. يوجد في الوسط ساحة جميلة ، Largo da Sé التي اعتادت أن تكون المنتدى الروماني. إنه محاط بأشجار البرتقال ويحيط به كاتدرائية فارو وقصر الأساقفة ودير من القرن السادس عشر أصبح الآن متحف فارو للآثار. سي كاتيدرال ، كاتدرائية فارو ، تهيمن على المدينة القديمة. تم بناء الكنيسة القوطية الأصلية في القرن الثالث عشر ، لكنها تعرضت لأضرار بالغة خلال الزلزال. بقي البرج والمدخل فقط من تلك الحقبة ، ويقدم المعبد اليوم عناصر من أنماط مختلفة مثل القوطية وعصر النهضة والباروك. من البرج يمكنك الاستمتاع بالمناظر البانورامية لفارو والساحل. يوجد في فارو مرسى جميل يقع إلى الشمال من المدينة القديمة وربما يكون الجزء الأكثر ازدحامًا في المدينة. تعتبر مدينة فارو مركزًا عالميًا مزدحمًا ، حيث توفر الكثير من الأشياء للقيام بها ، سواء كان ذلك للتجول حول المتاجر أو الاسترخاء في أحد مقاهي الأرصفة العديدة أو زيارة بعض الأماكن التاريخية ذات الأهمية ، فهذه المدينة لديها الكثير لتغريها أنت من الشاطئ.

عن الوجهة: تشع مدينة إشبيلية بألوان خاصة بها، حيث تزخم هذه المدينة الصاخبة بفنون العمارة التقليدية التي تلفت الأنظار بألوانها الصفراء الفاتحة والأُرجوانيّة الداكنة والبرتقاليّة. يتدفّق نهر الوادي الكبير (غوادال كويفير) من الشمال إلى الجنوب عبر مدينة إشبيلية، حيث تقع معظم المدينة بما فيها حيّها القديم، باريو دو سانتا كروز، على الضفّة الشرقية للنهر، بينما يقع حي باريو دي تريانا على الضفّة الغربيّة. ابتداءً من منتصف الليل، تملأ أصوات الغناء الارتجالي والتصفيق والعزف على الغيتار أجواء الحانات والشوارع، أمّا خلال النهار، فتصبح الآثار التاريخيّة المتعددة للمدينة جليّة للعيان، حيث حاول العديد من سكان إشبيلية كالرومانيين والموريين والإسبان الكاثوليك، بالإضافة إلى حشود السيّاح، الادعاء بأن إشبيلية هي ملك لهم. في الحقيقة، لم تفشل إشبيلية بإشعال مخيّلة القادمين الجدد إليها؛ فالكاتدرائيّة لا تبدو ملفتة للأنظار أو مثيرة للاهتمام من الخارج، لذا عليك أن تدخلها للحصول على فكرة عن أبعادها الرئيسيّة؛ الأعمدة الضخمة التي تدعم سقفها الأحدب، وثروتها من الكنوز التي تتجاوز حدود ما يمكن تصديقه. من المعالم السياحيّة الأخرى المشهورة في المدينة هي الخيرالدا، والتي كانت مئذنة جامع الموحّد؛ من أعلى هذا المنبر، يمكنك الحصول على إطلالة رائعة على المدينة عبر الأبراج الشائكة ودعامات الأسقف. هنالك أيضاً برج الذهب (لا توري ديل أورو)، رمز المدينة، الذي يغطّى بالأصل بالقرميد الذهبي، ويرعى المدينة كما فعل دائماً منذ عام 1220 للميلاد. تبلغ إشبيلية ذروة جمالها ليلاً، حيث يتخذ كل شيء شكلاً مبهماً قادراً على تنويمك مغناطيسيّاً، وإذا عرفت كيف تعيش هذه الأجواء، فستقع حتماً في تعويذتها.

عن الوجهة: العرائش مدينة مرفأ مهمة في منطقة طنجة تطوان الحسيمة في شمال المغرب. من المحتمل أن تكون المدينة قد أسستها قبيلة بني عروس ، والتي أطلق عليها اسم عرايش بني عروس. في عام 1471 ، قام المستوطنون البرتغاليون من أصيلة وطنجة بطرد السكان من العرائش ، ومرة أخرى ظلوا غير مأهولين حتى قرر السلطان سعدي محمد الشيخ إعادة توطينه وبناء معقل على الهضبة فوق نهر لوكوس. قام ببناء حصن عند مدخل الميناء كوسيلة للتحكم في الوصول إلى النهر. في القرن الخامس عشر بسبب القوة العظمى للنفقات البحرية ، تحدثت البرتغال عن مدينة العرائش باعتبارها أكبر ميناء. لفترة طويلة ، قوبلت محاولات البرتغاليين والإسبان والفرنسيين بأخذها دون نجاح. أسس البرتغاليون قلعة Graciosa القريبة في عام 1489. أصبحت القصبة ، التي شيدها Moulay en Nasser في عام 1491 ، معقلًا للقراصنة. في عام 1610 ، انتقلت المدينة إلى الأسبان ، الذين بقوا هناك حتى عام 1689 ، ولكنهم استخدموا الموانئ بشكل رئيسي كمحطات توقف للتداول ولم يديروا المدينة مطلقًا. غزا مولاي إسماعيل أخيرًا حصار العرائش (1689). استمرت الهجمات على العرائش ، لكنها ظلت في أيدي المسلمين. في عام 1765 ، فشل أسطول فرنسي في بعثة العرائش. في عام 1829 ، قصف النمساويون المدينة عقابًا بسبب القرصنة المغربية. [2] نظرًا لعصر الاستعمار ، استولت إسبانيا على العرائش عام 1911 واحتفظت به لمدة 45 عامًا حتى عام 1956.

عن الوجهة: مدينة فاس باختصار، مدينة السحر، فهي كقدر تطهى فيه تعاويذ الجمال منذ القرون الوسطى. المرجّح أنك ستجد في هذه المدينة جميع ما جئت من أجله إلى المغرب من أصوات المطارق الرنانة على الصفائح النحاسية في سوق النحّاسين الصاخب، وأصوات نقنقة الدجاج الذي يتجوّل في كل مكان، من الأحاديث التي لاتنتهي تحت نوافذ الأحياء القديمة، وأصداء المآذن العميقة التي تتناقلها المآذن كالرايات من مئذنة إلى أخرى، والفتيات اليافعات اللواتي يحملن صواني من العجين الملفوف على رؤوسهن، وحشود الناس في أضيق شوارع المدينة، وروائح اللحوم والخضار المشوية المحفّزة للشهيّة على المناقل، والروائح العطرة المنبعثة عن نجارة خشب الأرز، وأوراق النعناع المقطوفة طازجاً. تُعتبر هذه المتاهة الواقعية العملاقة، والمعروفة باسم المدينة العتيقة، بأنّها أكبر وأصعب الأماكن التي يمكن أن تتنقّل فيها في المغرب، لذا من الأسهل لك أحياناً أن تنسى نفسك وتتبع قلبك في صخب وضجيج الأسواق. عند دخولك المدينة عبر باب بوجلود، انعطف يساراً عبر صفوف المتاجر، حيث شارع الطالعة الكبيرة المظلل بعيدان الخيزران، وستجد إلى يساره سوق الحبوب. إذا استمريت بالتقدم في السوق ستجد المدرسة البوعنانية، وهي أفضل الجامعات لتعليم القرآن الكريم في المغرب، وقد تم بناؤها تحت حكم الدولة المرينية في القرن الرابع عشر، حيث ما زالت الجدران الجصية البيضاء المنحوتة والمحراب في حالة ممتازة إلى يومنا هذا. تحتوي زاوية مولاي ادريس على ضريح مولاي ادريس الثاني، الذي جعل من فاس عاصمة للمغرب عام 808 للميلاد، وتُزركش أبواب هذه المدينة المصنوعة من خشب الأرز بأنماط خشبية باهتة. إلى جانب الزاوية، تجد مدرسة العطارين التي تعود إلى القرن الرابع عشر، كما تقع خلف باب الضاحية البرونزي المدهش جدران من الجبس المنحوت بشكل معقد يعلوها غطاء من خشب الأرز ونافورة رائعة. ممّا يستحق الزيارة في فاس أيضاً، المناطق المطلة على شمال المدينة، وأغلب أجزاء فاس الجديدة بما تضمه من القصر الملكي، وحي اليهود، ومتحف دار البطحاء. كانت فاس في قديم الزمان عاصمةً للمغرب، أما اليوم فهي ثالث أكبر مدنها ومركزها الديني والحضاري والثقافي، وتقع بين الريف وجبال منتصف الأطلسي، وتشمل أجزاؤها فاس البالي أي المدينة القديمة، وفاس الجديد أي المدينة الجديدة. كما أن فاس هي مسقط رأس سلمى، التي هي زوجة ملك المغرب، ممّا ساهم في زيادة شهرة هذه المدينة العتيقة.

عن الوجهة: يمتد على طول 14 كيلومترًا من الشاطئ الرملي الناعم والذهبي، مع مياه ضحلة وصافية غنية بالأسماك والمأكولات البحرية، يقدم "اللؤلؤة الزرقاء" مجموعة كاملة من المنتجعات الجديدة التي تحتفظ بسحرها المغربي. يمكنك قضاء عطلة لا تُنسى في موقع أنيق مع مرافق حديثة، على بعد ساعات قليلة فقط بالطائرة من المدن الأوروبية الكبرى. إنه نقطة وصول مثالية وقاعدة مثالية لاستكشاف المنطقة ككل، يخدمها مطاران دوليان (وجدة والناظور).